صدمة جماهيرية بعد تأهيل صوري لملعبي البيتي والبلدية

الجمعة 6 نوفمبر 2020 12:08:00
"صدمة جماهيرية" بعد تأهيل "صوري" لملعبي البيتي والبلدية

أبين – المشهد العربي:

فوجئ الجمهور الرياضي في محافظة أبين بافتتاح ملعبي الفقيد حيدرة البيتي بمدينة جعار وملعب البلدية بمدينة زنجبار، بدون استكمال التجهيزات.

واستهجنت شخصيات رياضية في تصريحات لـ "المشهد العربي" من افتتاح الملعبين قبل انتهاء التجهيزات وأعمال الترميم بشكل صحيح، مؤكدين أن الملعبين يفتقدان إلى أبسط المقومات الرياضية.

ولفتوا إلى عدم تجهيز المدرجات بالمقاعد، بالإضافة إلى عدم وجود حاجز بين الجمهور واللاعبين.

واعتبروا أن تأجيل الافتتاح حتى إنجاز أعمال الصيانة والتجهيز أسوة بالملاعب في المحافظات الأخرى.

ويرى الصحفي الرياضي أحمد بن طالب أن الاهتمام بالمنشآت الرياضية موقف يلقى ترحيبًا شعبيًا، بعد عودة الجماهير إلى متابعة الرياضة، رغم الظروف الصعبة للواقع الرياضي، لافتًا إلى أن المنشآت الرياضية في أبين تعرضت لتدمير ممنهج في السنوات الماضية.

ويقول إن خطوة عودتها الى الواجهة فكرة جيدة، إلا أن الجمهور الرياضي يأمل في عودتها كاملة وبصورة مقبولة وليست منقوصة، مشددًا على الحاجة لاستكمال العمل في الملاعب قبل افتتاح.

ويشير إلى غياب المنصة الخاصة بكبار الضيوف والمدعوين وعدم وجود فاصل أو حاجز بين مقاعد الجمهور وساحة الملعب بالإضافة إلى غياب مقاعد للاعبي الاحتياط، متابعًا: "لا تستطيع تمييز الأجهزة الإدارية للفرق من الجمهور بالإضافة إلى عدم إعداد غرفة استراحة للحكام وتجاهل أعمال الإضاءة".

من جهته، يصف النجم ريجي دباء افتتاح ملعبي البيتي والبلدية، بأنه مفاجئ، موضحًا أن استلام الملاعب بعد إعدادها وترميمها وتجهيزها يكون عبر اتحاد الكرة وليس مكتب الشباب والرياضة.

ويلفت إلى إغلاق الأبواب الرسمية بالطوب والأسمنت في ملعب الفقيد البيتي والاكتفاء ببوابة واحدة في جهة الشرق والأخرى، مضيفًا أن هناك أهمية لتعدد البوابات في الملاعب منعًا للتزاحم.

وينبه إلى الحاجة إلى ترميم أسوار الملعبين، وإزالة النتوءات والخدوش من الجدران، وطباعة شعارات الأندية عليها، كدلالة على رعاية الأندية الرياضية.

بدوره، يتهم الكابتن صالح عبدالله شميلة لاعب كرة الطائرة، القائمين على ترميم الملعبين بالتسرع في افتتاحهما، دون مراعاة سلامة اللاعبين، مؤكدًا أن أرضية الملاعب غير صالحة وغير مستوية.

ويشير إلى افتتاح الملاعب في المحافظات الأخرى معشبة، معتبرًا أن الافتتاح منقوص لغياب أمور رئيسية عن الملعبين.

من ناحيته، يوضح بسام عبيد رشاد مكانة الرياضة في مديرية خنفر قائلًا: الجمهور في خنفر عاشق للرياضة، فغابت عنه المشاريع الرياضية وتوقفت لفترة زمنية طويلة.

ويدعو إلى إعطاء الجانب الرياضي حقه في المديرية، متساءلًا: "إلى متى تظل محرومة من المشاريع الرياضة وهي تمتلك طاقات رياضية كبيرة تقدم عروضًا كروية في مختلف الأندية والمحافظات المجاورة؟".

من جانبه، يرى عهد فيصل عسيري أن هناك ضرورة لتسخير الموارد المالية في الجانب الرياضي بشكل صحيح، مشددًا على أن إنفاق الميزانية على إعادة تأهيل ملعب واحد بأحدث الأنظمة كان الأنسب لتقديم صورة مشرفة للرياضة والرياضيين في المحافظة.

ويعتبر أن تشتيت ميزانية إعادة التأهيل بين الملعبين جعل الافتتاح منقوصًا، قائلًا: "كان بالإمكان اختيار ملعبًا واحدًا من الملاعب في مديريتي خنفر أو زنجبار وإعداده وتجهيزه كاملًا لتعيش الجماهير الأجواء الرياضية المطلوبة".