خصوم الرئيس هادي بلباس ثياب الجنة

طبّلوا وزمّروا  لعفاش و سخنوا ساحته ووسّعوا الهوة بينه وبين حليفه  الحوثي ، وحين أوصلوا عفاش  إلى عنق الزجاجة مع الحوثي تخلوا عنه  ، فبعضهم التحق بالحوثي و البعض الآخر التحق بالشرعية ، فهذه المعادلة تنطبق تماماً مع الرئيس هادي  والمجلس الانتقالي ، فالأكثر تهريجاً  للرئيس هادي هم خصومه بلباس ثياب الجنة  ، فالأول لوبي يمني  خبيث يعلم أن نجاح مشروعه لا يمكن أن ينجح إلا عبر ذلك الطريق ، ويستغل وعي الناس عبر التعبئة الخاطئة ، وآخر جنوبي مسكين ضحية الشحن الخاطئ و الكاذب.

 ستتذكرون كلامي و لو بعد حين ، فالتحالفات العكسية التي نراها سوف تؤدي إلى محاكمة الرئيس هادي ، وأغلب المطالبين بالمحاكمة هم من حواليه بالرياض.

 تحالف طارق مع الإمارات و تحالف أخو الرئيس عفاش مع الرئيس هادي لعبة وسخة ، فالاثنين سوف يلتقيان في نقطة التقاطع  السياسي ، وحينها سيدرك الرئيس هادي أن اللوبي اليمني بالرياض استطاع تفكيك شرعيته من داخلها على نطاق السياسة و على نطاق  الجيش.

"وعادت حليمة إلى عادتها القديمة" .. بس هذه المرة بين العجوز علي محسن الأحمر وأحفاد عفاش .