في اليوم الوطني.. الرئيس الإماراتي: نفاخر بما قدمته بلادنا للعالم من نهضة وتنمية مستدامة

الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 11:04:16
في اليوم الوطني.. الرئيس الإماراتي: نفاخر بما قدمته بلادنا للعالم من نهضة وتنمية مستدامة

قال الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إن التطلع إلى المستقبل بتفاؤل استشرافا لآفاقه، وتخطيطا مسبقا لمساراته هو نهج إماراتي أصيل، مشيرا إلى أن من أرسى ممارساته، هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء البناة الذين بقوة الإرادة صنعوا تجربة وحدوية فريدة و وضعوا اللبنات الأساس لدولة اتحادية.

وأضاف الرئيس الإماراتي: "نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين لتأسيسها، ونفاخر بما قدمته للعالم من نموذج يحتذى في النهضة والتنمية المستدامة وما رفدت به البشرية من مثال يقتدى به في التسامح والتعايش والانفتاح ونبذ الكراهية، وما وفرته لأبنائها من رفاهية وعدل ومساواة وأمن ورخاء".

وأكد في كلمة وجهها عبر "مجلة درع الوطن" في الذكرى التاسعة و الأربعين لإعلان دولة الإتحاد، أن الاحتفاء بالتاريخ عنصر هام في إدارة الحاضر و البناء للمستقبل، مشيرا إلى أن الدول الناجحة هي تلك التي تعتز بهويتها، وتزهو بثقافتها، وتفاخر بعظماء رجالها.

وتابع: "تأسيسا على هذا، تأتي احتفالاتنا السنوية بذكرى تأسيس دولتنا، فالثاني من ديسمبر بالنسبة لنا، شعبا وقيادة، هو يوم لتعميق حب الوطن، وتعزيز التواصل القائم بين الشعب وقيادته، يوم نستحضر فيه بالعرفان سيرة مؤسسي الدولة الكرام، الذين أرسوا دعائم دولة نفتخر بالانتماء لها، والدفاع عن وجودها، وسيظل الاتحاد، هو روح دولتنا، ومصدر إلهامنا، ورمز تلاحمنا".

وأشار إلى أن صناعة المستقبل تتطلب رؤية واضحة، واستشرافا مبكرا للفرص والتحديات، وشجاعة في اتخاذ القرارات المعززة لجاهزية الدولة، وضمن مشروعهم لتصميم الخمسين سنة المقبلة، كانت القرارات التي تم اتخاذها بتغيير مسمى وزارات واستحداث أخريات، ودمج وزارات في بعضها، إلى جانب تخصيص وزراء دولة معنيين بملفات ذات أهمية مستقبلية قصوى، وعلى رأسها التطوير الحكومي والبحث العلمي و التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي و الأنظمة الذكية والاقتصاد الرقمي و تطبيقات العمل عن بعد و الطاقة المتجددة و الأمن الغذائي و رعاية الشباب و تمكين المرأة و إعداد جيل جديد من الكوادر الوطنية المؤهلة، وجذب أفضل الكفاءات والعقول إلى الدولة.

وذكر أنهم أنشأوا مجلسا لعلماء الإمارات، ومجلسا لشبابها، ومجلسا أعلى للتعليم والموارد البشرية، وتقدمنا بخطوات متسارعة نحو عصر الطاقة النووية والمتجددة بتشغيل محطة "براكة" لإنتاج الطاقة النووية السلمية، ورسخوا من الدور الريادي لدولتهم في قطاع الفضاء بإطلاق "مسبار الأمل" إلى المريخ، مضيفا أنهم شرعوا في بناء نماذج لمستقبل الصحة والتعليم والبنية التحتية والطاقة والنقل والمواصلات والخدمات وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومستقبل العلاقات الدولية.