اشتداد أزمة المؤتمر والحوثيين بحلول انتفاضة ديسمبر

المشهد العربي ـ خاص:

تأزمت العلاقة مجددًا بين مليشيا الحوثي، ومؤتمر صنعاء، في الذكرى الثالثة لانتفاضة ديسمبر، التي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأكد مصدر مؤتمري في صنعاء لـ"المشهد العربي"، أن مليشيا الحوثي صعدت من ضغوطها على مؤتمر صنعاء؛ لاتخاذ مواقف ضد أحمد علي عبدالله صالح المنتخب من مؤتمر صنعاء نائبًا لرئيس الحزب، وكذلك ضد طارق صالح قائد قوات المقاومة الوطنية الساحل الغربي (حراس الجمهورية).

ونوه إلى أن مليشيا الحوثي لم تعد راضية بصمت قيادات مؤتمر صنعاء تجاه هذه القضايا، بل تريد اتخاذ مواقف شبيهة بمواقفها، مع تحويل الحزب إلى نسخة منها.

ولفت إلى أن قيادات حوثية أبلغت قيادات في مؤتمر صنعاء، بأن مواقف الحزب الغامضة تُثير الشكوك حولهم ولم تعد مقبولة.

ووفق المصدر، فإن مليشيا الحوثي تُريد من مؤتمر صنعاء تحميل صالح مسؤولية أحداث ديسمبر، إلى جانب إصدار بيان ضد طارق صالح، واتخاذ قرار بفصل أحمد علي عبدالله صالح من المؤتمر، وعزله من منصب نائب رئيس الحزب.