النهب الحوثي.. خطة المليشيات الخبيثة التي ضاعفت الأعباء

الجمعة 4 ديسمبر 2020 21:40:00
النهب الحوثي.. خطة المليشيات الخبيثة التي ضاعفت الأعباء

فيما طال أمد الحرب العبثية الحوثية، فقد أصبح واضحًا أمام الجميع أنّ المليشيات تسعى لتحقيق مزيد من المكاسب ومضاعفة ثرواتها بشكل كبير.

ومثّلت جرائم النهب إحدى أبشع صنوف الاعتداءات التي شنّتها المليشيات الحوثية، استنادًا إلى أنّ هذه الجرائم الحوثية الغادرة تضاعف ثروات المليشيات بينما تضاعف أعباء الفقر على السكان.

وفي هذا الإطار، تقول صحيفة البيان الإماراتية، إنّ هناك كلفة اقتصادية واجتماعية يدفعها المدنيون إلى جانب الخسائر البشرية الكبيرة، للصراع في اليمن.

وأضافت أنّ المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تواصل رفض كل مقترحات السلام، وأطلقت يد عناصرها لنهب ما تبقى لدى المواطنين من إمكانيات للبقاء على الحياة.

وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة استمرار القتال تتراوح بين 4 و5 مليارات دولار، بالإضافة إلى فقدان ما يقرب من 89 مليار دولار من الناتج الاقتصادي.

المليشيات الحوثية تملك باعًا طويلة في جرائم النهب والسطو عملًا على تكوين ثروات ضخمة، في وقتٍ يعاني فيه ملايين السكان من أزمة فقر حادة.

وطوال الفترة الماضية، استطاعت المليشيات الحوثية تكوين ثروات ضخمة للغاية، حصلت عليها من إجبار السكان على دفع إتاوات وجبايات، مستخدمةً في ذلك قوتها الغاشمة وسلطتها القهرية عملًا على تكبيد السكان أزمات لا تُطاق.

وسبق أن أعلن البنك الدولي أنّ الحرب الحوثية تسبّبت في وقوع أكثر من 21 مليون نسمة من أصل 26 تحت خط الفقر، في حين تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنّ قرابة 24 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية.

وبات واضحًا أنّ إصرار الحوثيين على ارتكاب جرائم النهب والسطو أمرٌ يتصل بتفاقم الأزمة الإنسانية وتصاعد نسبة الفقر في اليمن على صعيد ينسف ما تبقّى من آمال نحو إنقاذ السكان من براثن مآسي الحرب.