إغاثات السعودية الصحية.. جهود لاحتواء مآسي اليمنيين الرهيبة

السبت 5 ديسمبر 2020 01:22:00
 إغاثات السعودية الصحية.. جهود لاحتواء مآسي اليمنيين "الرهيبة"

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الإنسانية في سبيل التصدي للأزمة الصحية الناجمة عن الحرب الحوثية القائمة منذ صيف 2014.

فضمن هذه الجهود، فتحت العيادات الطبية التغذوية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، أبوابها للمرضى في مديرية الخوخة، بمحافظة الحديدة، وذلك خلال الفترة من 12 حتى 18 نوفمبر الماضي.

واستقبل قسم الرعاية التكاملية ألفين و319 مستفيدًا، وعيادة الصحة الإنجابية 305 أشخاص، وعيادة التغذية العلاجية 66 شخصًا، وعيادة الجراحة والتضميد 417 فردًا، وعيادة الولادة 22 حالة.

وراجع قسم الإحالة الطبية سبعة مستفيدين، وقسم التوعية والتثقيف 597 شخصا، وقسم المصابين بالأوبئة 921 فردًا، بالإضافة إلى إجراء فحوصات مخبرية لثلاثة آلاف و412 مريضًا، وصرفت أدوية وعلاجات لأربعة آلاف و421 مريضًا.

تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي بذلتها - ولا تزال - المملكة العربية السعودية في سبيل تصديها للأزمة الصحية البشعة في اليمن.

ويشهد اليمن أزمة صحية شديدة البشاعة، حسبما تصنّفها العديد من التقارير الأممية وهو أمرٌ نجم عمّا مارسته المليشيات الحوثية من إرهاب مسعور للغاية.

ووثّقت تقارير أممية تفشيًّا مرعبًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين للعديد من الأوبئة القاتلة، وهو ما استهدف قطاعًا عريضًا من المدنيين.

المرعب كذلك أنّ المليشيات الحوثية مارست ترديًّا فظيعًا في تقديم الخدمات الطبية، فضلًا عن شن اعتداءات غاشمة ضد العاملين في هذا القطاع، فضلًا عن شن اعتداءات على المستشفيات من أجل إخراجها عن الخدمة وتعطيلها.

عدوانيًّا أيضًا، دأبت المليشيات الحوثية على الاستهداف الكبير للكوادر الطبية عبر جرائم ابتزاز بشعة، سعت إلى تعطيل الخدمات التي يقدمونها للسكان.

إزاء هذا الإرهاب المتصاعد، فإنّ التعويل يبقى قائمًا على المساعدات الإغاثية التي تقدمها الجهات المانحة لتحصين المواطنين من هذا الخطر الرهيب.