إمدادات الماء.. غوث سعودي يقهر مؤامرة الحوثي

السبت 5 ديسمبر 2020 12:11:58
 إمدادات الماء.. غوث سعودي يقهر مؤامرة الحوثي

لا يمر يومٌ من دون أن تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الإغاثية الضخمة، في سبيل مواجهة الأزمة الإنسانية المستعرة في اليمن.

وأضيفت الإغاثات المائية إلى سلسلة طويلة من المساعدات الإنسانية التي تواصل المملكة تقديمها من أجل تمكين السكان من البقاء، بالنظر للمآسي الناجمة عن الحرب الحوثية.

وفي هذا الإطار من العمل الإغاثي، استقبلت أربع مديريات في محافظة حجة، خلال الفترة بين 12 و 18 نوفمبر الماضي، مليونًا و444 ألف مياه.

وضخّت فرق مركز الملك سلمان للإغاثة في مديريات ميدي وعبس وحيران وحرض، 964 ألف لتر من مياه الاستخدام للخزانات، و480 ألف لتر من المياه الصحية للخزانات.

السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعمل على الإمداد المائي لليمن، وذلك استنادًا لما أحدثته الحرب العبثية الحوثية من أزمات بشعة، تضمّن الشح المائي أحد أوجهها الخبيثة.

وبشكل مباشر، فإنّ نقص المياه أزمة ضاعفت من الأعباء التي فرضتها الحرب على السكان، وضاعفت من الأعباء التي يواجهها المواطنون، ضمن أزمة إنسانية مصنّفة بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم.

المرعب أنّ النُدرة الشديدة المياه شكّلت على مدى عقود، أحد أخطر التحديات، كما أنّ القيود المفروضة على واردات الوقود ساهمت في زيادة النقص في الوقود والارتفاع الحاد في الأسعار.

وسبق أن كشفت تقارير أممية أنّ من بين أكثر المناطق التي تضرّرت من جرّاء هذه الأزمة، هي صنعاء وتعز وإب والمحويت وحجة، وازدادت حدة الأزمة مع جفاف آبار الشرب وتوقف المضخات بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها.

من هذا المنطلق، فإنّ المرحلة المقبلة تستلزم تكثيف الجهود الإغاثية من أجل تمكين السكان من التصدي لهذه الأعباء الناجمة عن الحرب الحوثية.

حتمية لعب هذا الدور تندرج من كون أنّ المليشيات الموالية لإيران تتعمّد صناعة الأزمات الإنسانية والأعباء المعيشية التي يتفنّن الحوثيون في صناعتها، وهذا المخطط يحمل هدفًا واضحًا وصريحًا وهو إطالة أمد الحرب.