التاجر الفاسد.. الشرعية تذبح السقطريين بـسكين العيسي الغاشم

الأحد 6 ديسمبر 2020 01:49:00
"التاجر الفاسد".. الشرعية تذبح السقطريين بـ"سكين" العيسي الغاشم

يعتبر الإخواني المدعو أحمد العيسي أحد المتنفذين في الرئاسة، سلاحًا تستخدمه حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي في معاداة الجنوب وشعبه على صعيد واسع.

ودخلت محافظة أرخبيل سقطرى مرحلة جديدةً من الأعباء المعيشية استنادًا لمخطط خبيث يقوده التاجر العيسي الذي يواصل العمل على افتعال الأزمات الحياتية في الأرخبيل الغني بالثروات الضخمة.

ففي خطوة برهنت على حجم الخبث الإخواني ضد الجنوب والإصرار على صناعة الأزمات أمام المواطنين، أقدم العيسي - الحاصل على حق احتكار توريد المشتقات النفطية بالمحافظة - على رفع أسعار مادتي البترول والديزل من دون سابق إنذار إلى 8 آلاف ريال للدبة بدلًا من 6 آلاف ريال.

الخطوة الخبيثة التي أقدم عليها العيسي، اعتبرها مواطنون محاولةً من التاجر الإخواني لمعاقبتهم بعد تحرير المحافظة من سيطرة مليشيا الإخوان، وذلك عبر رفع أسعار المشتقات النفطية، وعدم التزامه بتوريد مادة الغاز المنزلي، التي حصل على حق توريدها إلى المحافظة بتواطؤ من الإدارة الإخوانية السابقة.

و"محتكر النفط" أحمد العيسي يدير منظومة فساد متكاملة، سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا، لصالح الشرعية، وهي مافيا تتحكم في مفاصل الاقتصاد، وتستمر في التلاعب بمعيشة السكان والعملة المحلية، حيث تحتكر المازوت فتهدد المدن بالظلام وتختلق أزمات الوقود بمنع البنزين، كما تسبّبت في مشكلات عميقة للاقتصاد.

وسبق أن أظهرت وثائق رسمية، أنّ ثلاث شركات لمستفيد واحد مدعوم من الرئاسة، تحتكر استيراد المشتقات وتفوز بالمناقصات التي تعلنها شركة مصافي عدن الحكومية، وتفرض أسعارًا مرتفعة عن الأسعار العالمية وتتحمل الدولة والمستهلك هذه الزيادة، وهي شركات (OZY، ASA Energy FZCO، عرب جلف)، مملوكة للتاجر أحمد العيسي.

هذا النفوذ الخبيث وظّفه العيسي في معاداة الجنوب، لا سيّما أنّ هذا الشخص المشبوه يحمل حقدًا وكراهية ضد الجنوبيين على نطاق واسع، على الرغم من أنّه من مواليد مديرية مكيراس بمحافظة أبين، وقد غادرها صغيرا مع والده وعمه لأسباب مجهولة إلى الحديدة التي كانت مركزا لبناء مملكته المالية، قبل أن ينخرط في العمل الرياضي ثم السياسي.

ويمكن القول إنّ عداء العيسي للجنوب جاء منذ سنوات بعيدة، وذلك من انضمامه إلى جماعة الإخوان الإرهابية منذ ثمانينات القرن الماضي، وكَبُر على أفكار هذا التنظيم الإرهابي.

هذا العداء ترجمه التاجر المتهم بقضايا فساد واسعة النطاق، من خلال عديد الخطوات التي سعت بشكل رئيسي ومباشر لإذلال الجنوبيين وصناعة الأعباء المعيشية في حياتهم، لا سيّما في محافظة سقطرى التي تضعها الشرعية على رأس أجندة استهدافها الخبيث للجنوب.