بادي يساوم على عدن بضحايا المطار: تسليمها أو الإرهاب
قبل توقف نزيف دماء الشهداء على أرض مطار عدن في تفجيرات مروعة، بالتزامن مع هبوط طائرة وزراء حكومة المناصفة، خرج الإخواني المدعو راجح بادي على الإعلام ممارسا مهامه كمتحدث للحكومة، يرقص على أشلاء الضحايا.
وبدلا من توجيه العمل على تهدئة الرأي العام، وطمأنة المواطنين الذين روعهم الانفجار، فضل الإخواني بادي استغلال الجريمة لتحقيق نقاط سياسية لتنظيمه الإخواني الذي لا يدين بالولاء لغيره.
وعلى الرغم من ظهوره على عدة فضائيات طوال اليوم، إلا أن المتابع العادي فجعه تعمد المدعو بادي التهرب من اتهام مليشيا الحوثي في الجريمة، بل تمادى إلى حد التشويش على بيانات التحالف العربي وحكومته نفسها التي اتهمت مليشيا الحوثي بالضلوع في الجريمة، بإدعاءات منها أن القصف بقذائف الهاون وأن مصدره مواقع ليست بعيدة، في اتهام مبطن للمجلس الانتقالي الجنوبي، لخدمة التحالف الإخواني الحوثي المعلن.
حالة الاستياء التي عمقت آلام الجنوبيين وضاعفت من مصيبتهم، لم تتوقف هنا، حيث أطلق الإخواني بادي – الذي يعد أحد أبرز عملاء الأجندة القطرية التركية - تصريحًا هو أقرب للتهديد، قال فيه إذا لم يتم تسليم عدن لقواتنا وأجهزتنا فلن يكون هناك استقرار.
وأمام التصريحات التي كشفت بوضوح أن الناطق باسم الحكومة، يميل لأجندة سياسية لا تمثلها، تعالت الأصوات المطالبة بمحاكمته باعتباره أبرز المحرضين على الجنوب، على مدار السنوات الماضية.
