الانتقالي مباركًا المصالحة الخليجية: فرصة لمواجهة إرهاب الإخوان
بارك المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، نجاح انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، التي احتضنتها مدينة العُلا في المملكة العربية السعودية.
وشدد المجلس على ضرورة الاستفادة القصوى من التقارب الخليجي والعربي لتوحيد الجهود لمجابهة مختلف التحديات الأمنية وعلى رأسها التهديدات الإيرانية المتمثلة في مليشيا الحوثي، وكذلك جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما.
ونوه إلى أن السلام والاستقرار يستوجب موقف حازم ومشترك يتصدى لمشاريع التمدد الإيراني، وتغول جماعات الإرهاب والتطرف، علاوة على التحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة.
وأشاد المتحدث الرسمي باسم المجلس المهندس نزار هيثم، بالدور الذي اضطلعت به قيادة دولة الكويت، تجاه تحقيق التقارب الخليجي والعربي.
وتطلع المجلس إلى أن يسهم هذا التقارب في تهيئة البيئة المواتية لمعالجة الأزمة الاقتصادية والإنسانية، التي يعانيها الشعب الجنوبي من خلال دعم حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال.
وأبدى أمله في أن يساعد التقارب الخليجي العربي في البدء بإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتسريع تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، بما في ذلك تشكيل الوفد التفاوضي المشترك بين طرفي الاتفاق، وصولًا إلى تهيئة الوضع للعملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة، وكذلك خلق دور إيجابي تجاه قضية شعب الجنوب، واحترام إرادته وتطلعاته المشروعة وحقه في تقرير مصيره.
