معركة مأرب

اذا افترضنا أن مأرب تسقط في قبضة الحوثيين، قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت ستردد الصرخة الحوثية فقط.

معركة مأرب اختبار أخير لحكومة هادي، للوقوف على مدى قدرته كرئيس وقائد في إدارة الجيش الذي تطغى عليه الطائفية والحزبية.

- في معركة حزب صالح بصنعاء، وجه هادي بتحريك سبعة ألوية لدعم قوات المؤتمر، ولم يتحرك جندي.

- في معركة حجور وجه هادي لتحريك ثلاثة ألوية، ولم يتحرك جندي.

- في نهم انهزمت سبعة ألوية أمام بضعة مقاتلين من الميليشيات، وتكرر السيناريو في الجوف.

- لذلك نرى أن سقوط مأرب حتمي، الا إذا حرك هادي قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، مالم فإن الهتاف بالصرخة الحوثية، سيكون في سيئون مع وصول اول حوثي إلى المجمع الحكومي بمأرب، وهو ما لا نتمناه طبعا.

- الدفع بكتائب من أبين وشبوة، مجرد مسرحية، أسوأ من مسرحية نهم والجوف.د
الحوثيون لا يمتلكون قدرة قتالية عالية لهزيمة جيش مأرب، ولكن مثل ما سقطت صنعاء وقبلها عمران سيكون السيناريو ذاته مع مأرب.
المشكلة ليست في رأي جنوبي يطرح بحيادية بشأن مارب، ولكن في الحوثية المتغولة في الرئاسة اليمنية، لأنا لم ننس مقتل شقيق مدير مكتب هادي في نهم وهو يقاتل في صف الحوثيين.

معركة مأرب قد تطول بعض الوقت لسبب بسيط الحصول على المزيد من الدعم المالي والعسكري من السعودية، ولو تأخرت الرياض بضع الوقت لسقطت مأرب دون مواجهة.