رفضًا لعدائية أردوغان.. سعوديون يطلقون هاشتاج صفر تعامل مع تركيا ‏

الاثنين 22 فبراير 2021 00:06:48
 رفضًا لعدائية أردوغان.. سعوديون يطلقون هاشتاج " صفر تعامل مع تركيا "‏

أطلق مدونون سعوديون هاشتاج يحمل وسم #صفر _ تعامل _ مع تركيا، في حملة ‏تصعيدية جديدة لمقاطعة المنتجات التركية رفضا للسياسات العدائية للرئيس رجب ‏طيب أردوغان ضد بلادهم ودعمه للإرهاب وتدخلاته في شؤون الدول العربية، ‏وأكدوا أن هدفهم تصفير التعاملات مع تركيا.‏

وتصدر الهاشتاج قائمة الترند بموقع تويتر، في المملكة العربية السعودية، اليوم ‏الأحد، بأكثر من 17 ألف تغريدة.‏

وقالت الحملة في بيان نشرته على حسابها في موقع "تويتر" رصده المشهد العربي: ‏‏"مضى على انطلاق الحملة الشعبية المباركة لمقاطعة المنتجات التركية نحو 4 ‏أشهر، تجاوبت خلالها مشكورة العديد من الشركات والمتاجر والأسواق، وأكد ‏بعضها عبر بيانات رسمية أنها ستقوم بتصريف البضائع التركية المتوفرة ‏بالمخازن والمستودعات لحين انتهاء الكمية".‏

وتابع البيان أنه "اليوم تدخل الحملة الشعبية منعطفا مهما لن يكون فيه مقبولا على ‏الإطلاق استمرار أي متجر في عرض وبيع أي منتج تركي تحت أي ذريعة ‏كانت"، حيث اعتبر مروجو الحملة أن "الفترة الماضية كانت كافية لتصريف ‏البضائع التركية ووقف التعامل الكامل مع أي منتج أو مستورد تركي نهائيا وصولا ‏لهدف الحملة الرئيس" المتمثل في الشعار "صفر تعامل مع تركيا".‏

وأضاف البيان: "وجود أي متاجر اليوم تعرض البضائع التركية هو بمثابة عدم ‏التزام بالبيانات الإعلامية التي أصدرتها خلال انطلاق الحملة الشعبية، ومحاولة ‏التفاف على تعهداتها السابقة الصادرة في أكتوبر 2020، واستخفاف بالمستهلك ‏الوطني الواعي والمحب لوطنه، والذي يرفض التعامل مع أي دولة تعادي وطنه ‏وقيادته".‏

وأردف بيان حساب الحملة: "لا نملك اليوم مع استمرار وتوسع حالة العداء التركي ‏وإعلانهم رسميّا خريطة أطماعهم في المنطقة إلا مقاطعة أي متاجر تتعامل مع ‏تركيا وتبيع منتجاتها، وعدم التعامل معها نهائيا. وكما قلنا وأكدنا مرارا الوطن ‏والقيادة خط أحمر، لا يقبل المساس به".‏

وأعلنت منذ أكتوبر 2020 مجموعة واسعة من المؤسسات والشركات السعودية ‏العاملة في القطاعات التجارية والصناعية المختلفة انضمامها إلى مقاطعة المنتجات ‏التركية في أكبر استجابة من نوعها للحملة التي تحظى بدعم علني من قبل بعض ‏المسؤولين وأعضاء العائلة الحاكمة ووسائل الإعلام شبه الرسمية في المملكة.‏

وتواصل الشركات السعودية ومحال البيع بالتجزئة والمقاهي مقاطعتها للمنتجات ‏التركية، ووقف استيرادها وبيعها وتداولها وتوفير بدائل من المنتجات الوطنية ‏ومنتجات الدول الشقيقة والصديقة.‏