طارق صالح يُعمق الخلاف بين المؤتمر والحوثي
المشهد العربي – خاص :
عقدت قيادات حوثية ومؤتمرية بصنعاء، اجتماعات على خلفية الأزمة التي أشعلها خطاب رئيس مؤتمر صنعاء صادق أمين أبو راس، حيث نفى فيه التحالف مع مليشيا الحوثي ووصفها بسلطة الأمر الواقع، وحملها مسؤولية فشل أو نجاح إدارة الأوضاع.
وجاءت الاجتماعات أيضًا لبحث البيان الصادر بشأن إعلان طارق صالح للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وهو البيان الذي أغضب قيادات المليشيات ووصفته بغير المُقنع.
وقال مصدر مؤتمري في صنعاء لـ"المشهد العربي"، إن قيادات حوثية طلبت اجتماعات مع قيادات مؤتمرية، بعد رفض رئيس مؤتمر صنعاء إصدار بيان أكثر حدة تجاه طارق صالح.
وأضاف المصدر، أن مليشيا الحوثي طلبت من قيادات المؤتمر الالتزام بوحدة الموقف خلال المفاوضات القادمة مع الأمم المتحدة، ومنها رفض تمثيل طارق صالح في أية مفاوضات مقبلة.
وأشار إلى أن قيادات المؤتمر وافقت على مطالب المليشيات الحوثية، موضحًا أن مليشيا الحوثي تتخوف من قيادات المؤتمر المتواجدة في صنعاء، وهو ما دفعها إلى المطالبة بعدم ترشيح أي شخصية مؤتمرية لوفد المفاوضات إلا بعد التشاور بين الطرفين.
وكان مؤتمر صنعاء، قد أصدر بيانًا في وقت سابق تحت ضغط الحوثيين، رفض فيه تشكيل المجلس السياسي للمقاومة الوطنية.