الزُبيدي يطالب غريفيث بـمبادرة أممية لمعالجة الصراع الجنوبي الشمالي

الخميس 15 إبريل 2021 01:52:00
الزُبيدي يطالب غريفيث بـ"مبادرة أممية" لمعالجة الصراع الجنوبي الشمالي

أكد الرئيس عيدروس الزُبيدي أن فاعلية حلول الصراع تتوقف على معالجة أسبابه المتجذرة منذ العام 1994، مؤكدا أن الواقع على الأرض يتطلب صياغة مبادرة أممية لمفاوضات واقعية وجادة، لمعالجة الصراع الجنوبي الشمالي.

وشدد الزُبيدي، خلال لقائه، يوم الأربعاء، المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، على ضرورة الاستجابة لتطلعات وخيارات شعب الجنوب، وإنهاء ملف الأزمة المتجددة.

وبحث الجانبان خلال اللقاء المستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية في الجنوب، وجاهزية المجلس للانخراط بشكل جاد في العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجاء اللقاء ضمن المباحثات التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وبدء عملية سياسية شاملة.

وعبر الرئيس الزُبيدي عن حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، موضحا أن القوات المسلحة الجنوبية تلتزم بحالة الدفاع، والاستعداد لصد أي عدوان على الجنوب.

وطالب بإجراءات شجاعة لمواجهة التحديات، وعلى رأسها عودة النشاط الإرهابي بعد خروج قوات النخبة الشبوانية، وتصاعد العمليات الإرهابية من الجماعات المتطرفة، ضد القيادات الجنوبية في محافظات أبين وشبوة ووادي حضرموت.

وحث المجتمع الدولي والتحالف العربي على الاضطلاع بدورٍ جادٍّ لمواجهة التحديات، مضيفا أن هناك أزمة إنسانية تعصف بالجنوب واليمن، نتيجة انقطاع المرتبات، وانعدام الخدمات، وتفشي فيروس كورونا، وانهيار البنية التحتية، وغياب الدور الإنساني الإقليمي والدولي.

بدوره، عبر مارتن غريفيث عن أهمية المضي في العملية السياسية الشاملة برعاية الأمم المتحدة، لتحقيق سلام مستدام.

وأبدى قلقه إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والأمنية، معترفًا بحاجة البلاد إلى دعم إنساني وإغاثي.

شارك في اللقاء هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ومراد الحالمي عضو هيئة رئاسة المجلس، وعمرو البيض المبعوث الخاص للرئيس الزُبيدي للشؤون الخارجية، ومحمد الغيثي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية.