الجابر: الإمارات حريصة على استكشاف آفاق سوق الهيدروجين في الهند

الخميس 15 إبريل 2021 15:22:45
 الجابر: الإمارات حريصة على استكشاف آفاق سوق الهيدروجين في الهند

قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو ‏المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك " ومجموعة ‏شركاتها، إن دولة الإمارات وأدنوك حريصة على استكشاف فرص سوق الهيدروجين مع القطاعين ‏العام والخاص في الهند للمساهمة في مواكبة طلب الهند المتزايد على الطاقة ‏وحاجتها إلى أنواع أكثر نظافة من الوقود.‏

كان ذلك خلال مشاركته في جلسة وزارية افتراضية ضمن فعاليات منتدى الهند ‏للهيدروجين الذي نظمه " منتدى الطاقة"، بالتعاون مع "اتحاد الصناعات البترولية ‏الهندية" ووزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية، وبحضور معالي دارميندرا ‏برادان، وزير البترول والغاز الطبيعي في الهند.‏

وقال الجابر: " تمتلك دولة الإمارات والهند علاقة خاصة تستند إلى مبادئ التعاون ‏الوثيق في مختلف القطاعات، وتعتبر الهند واحدة من أكبر وأهم شركائنا ‏التجاريين، لا سيما في مجال الطاقة، ومع نمو طلب الهند على الطاقة، نحن على ‏استعداد للمساهمة في تلبية هذا الطلب من خلال توفير مجموعة منتجاتنا الكاملة في ‏الأسواق الهندية " .‏

وأضاف: " ندرك أن الهند والعالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة بأقل قدر ممكن من ‏الانبعاثات، وفيما نعمل جميعاً على التكيف مع التحول العالمي في قطاع الطاقة، ‏فإننا ننظر إلى الإمكانات الواعدة التي يوفرها الهيدروجين باعتباره وقوداً خالياً من ‏الكربون، وعلى الرغم من أن الهيدروجين لا يزال في بدايته لكنه يتمتع بإمكانات ‏تؤهله لإحداث تغيير كبير ولأن يصبح فرصة حقيقية لتسريع الانتقال في مجال ‏الطاقة على نطاق أوسع، وهي فرصة مناسبة يمكن لأدنوك ودولة الإمارات ‏الاستفادة منها".‏

وأوضح أن " أدنوك " تنتج حالياً حوالي 300 ألف طن من الهيدروجين سنوياً ‏ضمن عملياتها الصناعية، معرباً عن تفاؤله بأن تصبح الشركة لاعباً رئيسياً في ‏تطوير سوق الهيدروجين الأزرق بفضل البنية التحتية الحالية وقدراتها المتميزة في ‏مجال تكنولوجيا التقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون على نطاق تجاري.‏

ولفت إلى أنه على الرغم من أن أدنوك تعطي الأولوية للهيدروجين الأزرق، إلا ‏أنها تستكشف أيضاً إمكانات الهيدروجين الأخضر من خلال "تحالف أبوظبي ‏للهيدروجين"، الذي تم تأسيسه مؤخراً مع "مبادلة للاستثمار" وشركة "القابضة" ‏ADQ‏.‏

وقال : " لا شك أنه من خلال العمل معاً وتكثيف التعاون، يمكننا تحديد الفرص ‏المتاحة القابلة للتطبيق في السوق العالمي ووضع خريطة طريق لإنشاء منظومة ‏للهيدروجين بما يسهم في تحقيق المنفعة لكل من دولة الإمارات والسوق العالمي، ‏كما أننا ندرك أن العامل الأساسي لتطوير اقتصاد الهيدروجين في المستقبل سيكون ‏من خلال المواءمة بين العرض والطلب، وهذا ما نعمل عليه حالياً مع الشركاء ‏والعملاء والأطراف المعنية الأخرى لبناء سلاسل القيمة المطلوبة ووضع الأسس ‏الأولى لسوق الهيدروجين الناشئ".‏