قوافل الجنوب.. قصة شعب وجيش ينخرطان في معركة الكرامة

الخميس 13 مايو 2021 13:07:51
 قوافل الجنوب.. قصة شعب وجيش ينخرطان في معركة الكرامة

من جديد، يبرهن الشعب الجنوبي على أنه يقف إلى جانب قواته المسلحة في حربه الضروس على الإرهاب، وهو ما يتجسّد في "القوافل الشعبية".

ففي هذا الإطار، انطلقت قافلة غذائية من قرى بني سعيد في مديرية جحاف، إلى أفراد القوات المسلحة الجنوبية المرابطين شمال الضالع.

واشتملت القافلة على مواد تموينية منها عصائر وألبان ولحوم، ومواد أخرى، تضامنًا مع صمود القوات الجنوبية، بمواجهة عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية.

وعبّرت قيادات الوحدات المرابطة، خلال استلام القافلة عن تقديرها المساهمات الشعبية والتلاحم الجنوبي لردع عدوان المليشيا المدعومة من إيران.

من جانبه، عبّر علي حسن إسماعيل رئيس الدائرة الجماهيرية في المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية جحاف، عن تضامن المديرية بالمال والرجال مع القوات المسلحة الجنوبية في مختلف جبهات القتال.

تُضاف هذه القافلة إلى سلسلة طويلة من القوافل التي قدّمها الشعب الجنوبي إلى قواته المسلحة المرابطة في الجبهات،
وهو ما عبّر عن حجم الدعم والمؤازرة من قِبل الشعب الجنوبي لقواته المسلحة.

وبات واضحًا أنّ التكاتف الكبير بين الشعب الجنوبي وقواته المسلحة يعتبر أحد أهم الركائز التي يتم الارتكان عليها في مواجهة المؤامرة التي تُحاك ضد الجنوب.

ويُجمِع محللون على أنّ هذا التكاتف الكبير يمثّل حائط صد منيعًا في مواجهة الإرهاب الغادر الذي يستهدف الجنوب وشعبه، لا سيّما بالنظر إلى مثلث القوة التي يمتلكها الجنوب.

ولا شك أنّ حرص الشعب الجنوبي على إرسال هذه القوافل الشعبية تلهب حماسة القوات المسلحة، لا سيّما فيما يخص الرسالة التي تصل إليها من قِبل مواطنيها بأنّهم منخرطون في معركة الكرامة التي يخوضها الأشاوس.

هذه الرسالة من الدعم والتضامن والانخراط لا شك أنّها تُترجم في عظيم الانتصارات التي تُحققها القوات المسلحة الجنوبية في الميدان، بما يبشر بسرعة القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تعادي الجنوب وشعبه.

وإلى جانب الشعب الواعي والجيش الباسل الصامد، فإنّ الضلع الثالث لقوة الجنوب يتمثّل في القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة في المجلس الانتقالي، التي تدير مجريات القضية باستراتيجية حكيمة تراعي تحقيق تطلعات وآمال المواطنين.

هذه القوة التي يمتلكها الجنوب على صعيد واسع، يمكن القول إنّها ترعب أعداء الجنوب، لا سيّما المليشيات الإخوانية التي تشهر سلاح عدائها الغاشم ضد الجنوب وشعبه، بغية استهداف قضيته على صعيد واسع.