في انتظار اللحظة التاريخية

إذا كانت وسائل الإعلام التابعة لمراكز قوى حزب الإصلاح وحكومته المهيمن عليها المسماة بالشرعية اليمنية، قد هاجت وغاضت صراخا ونواحا من قرار المجلس الانتقالي الجنوبي باستعادة وكالة أنباء عدن، فكيف لكم أن تتوقعون أصدقائي أن تكون حالة الصدمة الكبرى عندما يتخذ المجلس الانتقالي القرارات المصيرية والسيادة قريبا بمشيئة الله، ومن تلك القرارات:-
١- استعادة شركة طيران اليمن الديمقراطي ( اليمدا).
٢- استعادة مؤسسة النقد العربي لعملة الدينار.
٣- استعادة شركة الأتصالات السلكية واللاسلكية الجنوبية.
٤- استعادة البنك المركزي الجنوبي ( المصرف اليمني).
٥- استعادة مباني الوزارات وفروعها في المحافظات الجنوبية.
٦- السيطرة الكاملة على الموانئ والمطارات والمنافذ البرية والبحرية.
٧- تحرير وتطهير أراضي المحافظات الجنوبية المحتلة من جحافل قوى الإرهاب وخلايا الدولة العميقة لنظام الاحتلال اليمني العفاشي الذين يعيثون بها نهبا وفسادا ويرتكبون فيها جرائم القتل والانتهاكات التي يندا لها الضمير الإنساني العالمي.
والخلاصة تخيلوا معي كيف ستكون حالتهم في تلك اللحظة التاريخية التي ننتظرها مناضلي شعبنا الجنوبي بفارغ الصبر حينما تعلن دولة الجنوب العربي المنشودة وحصولها على الاعتراف السياسي عربيا ودوليا وإسلاميا، وعندما يرفع علمها في ساريات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وفي الهيئات والمنظمات الإنسانية التابعة لها ؟؟؟.
دمتم برعاية الله وحفظه ونتمنى من الله العلي القدير أن يكتب لنا الحياة بأن نعيش إلى ذلك اليوم وتلك اللحظة التي لا ريب فيها.