بالهيدروجين الأخضر.. الإمارات تقود المنطقة لريادة الطاقة النظيفة
لا زالت دولة الإمارات تقود المنطقة نحو المستقبل الواعد في شتى المجالات الحياتية، ويتجلى هذا في تفوقها وريادتها بمجال الطاقة النطيفة.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه إمارة دبي سعيد محمد الطاير، إن دبي تسابق الزمن للريادة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضح أن تدشين مشروع "الهيدروجين الأخضر" خطوة جديدة حيث يعد هذا المشروع التجريبي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يعد مصدراً واعداً للطاقة ومن بين المصادر الصديقة للبيئة ويمكن من تخفيض الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم.
وأكد أن، في حال نجح مسار الهيدروجين الأخضر في خفض تكاليف إنتاج الطاقة النظيفة مقارنة بسعره الحالي الذي يتراوح سعره بين 3 و6.5 دولارات للكيلوجرام الواحد فمن المرجح أن يتمكن من منافسة الهيدروجين الذي يتم انتاجه بواسطة الوقود الأحفوري وتصاحبه انبعاثات كربونية والذي لا تتجاوز تكلفته دولاراً واحداً.
وأضاف: اليوم نجحنا بالوصول بالكفاءة إلى ما يقارب 22%. وبعد استخدامنا لتكنولوجيا الخلايا الشمسية الثنائية الأسطح وتقنيات التنظيف الذاتي والنظام المتقدم لتتبع حركة الشمس حيث نجحنا زيادة كفاءة إنتاج الطاقة إلى أكثر من 24% وتخفيض تكلفة إنتاج الكيلووات ساعة من الطاقة الكهربائية إلى 1.69 سنت فقط وما زالت الأسعار في تراجع.
وأشار المسؤول الإماراتي إلى مايشهده العالم اليوم من اهتمام متزايد بالاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة التي ستغير مشهد الطاقة العالمي في السنوات العشر القادمة لا سيما بالنسبة للدول التي تتطلع إلى تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد من خلال التحول من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى مصادر للطاقة صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة نسبياً.