الحديدة أخر أوراق الحظ للحوثيين..

قيادي في تهامة: المبعوث الأممي موظف لدى المليشيا الانقلابية

الاثنين 9 يوليو 2018 16:36:18
 قيادي في "تهامة": المبعوث الأممي موظف لدى  المليشيا الانقلابية
خاص

هاجم أمين عام مجلس المقاومة التهامية بالحديدة، محمد عمر مؤمن، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قائلًا “إنه تحول من مراسل أو عامل بريد إلى موظف لدى الانقلابيين الحوثيين، ممثلًا لهم أكثر من تمثيله للأمم المتحدة”.

وقال خلال حوار مع “إرم نيوز”: “إن غريفيث ابتعد عن دوره كمسؤول يعمل على حماية المدنيين، وتوصيل مواد الإغاثة والمساعدات، إذ لا يبالي من تحول الأهالي عن طريق الحوثيين إلى دروع بشرية، ويدافع عن هذه العصابة فقط”.

آخر أوراق الحظ الحوثية

وأضاف أن “الحوثيين جماعة ترفض الحياة، وترفع شعار الموت لإسرائيل، ولكنها تقتل اليمنيين”، لافتًا إلى أن “لديهم قناعة أن الحديدة هي آخر أوراق الحظ، التي يلعبون بها في عملية ممارسة القمار على اليمن، ولن يفرطوا فيها بسهولة”.

وأكد أن المقاومة موجودة بكثافة نسبية جيدة في معارك تحرير “الحديدة”، وكان لها دور في تحرير مناطق من باب المندب حتى الحديدة، كما أن المقاومة جزء لا يتجزأ من الجيش .

وقال إن “تهامة” من باب المندب إلى ميدي لها أهمية جيوسياسية كبيرة، فهي – بحسبه – تشكل الرافعة الحقيقية للأمن القومي بالجزيرة العربية واليمن، ولذلك تستميت إيران من أجل أن تجد لها موقعًا في باب المندب والساحل التهامي، لتهريب الأسلحة للحوثيين.

الحديدة مقبرة الحوثيين

وعن مدى تأثير تحرير “الحديدة” على الوجود الحوثي، قال مؤمن “إن الحوثيين انتهجوا عمل العصابات في التعامل مع المعركة، وتجاوزوا القوانين الدولية، إذ أصبحت الحديدة مكتظة بالسكان، وسكانها عبارة عن درع بشرية يزج بهم من جانب الميليشيات في المعركة لكسب الوقت.

وأضاف “وباسترداد الحديدة سيصل الحوثيون إلى الحد الأدنى من القوة، ويصبح استرداد بقية المحافظات مسألة وقت ليس أكثر”.

وأوضح أن “استرداد الحديدة سينهي مسارات الإيرانيين في تهريب الأسلحة مع افتقاد الانقلابيين أماكن استراتيجية تبعدهم عن الاتصال الخارجي، وسيصبحون سجناء وينهارون من الضغوط النفسية والاقتصادية، والتي ستنفجر في وجوههم”.

دعم إنساني ضخم

وحول الدعم الإنساني الذي تقدمه كل من السعودية والإمارات أوضح أمين عام مجلس المقاومة التهامية أنه “ضخم”، وقال إن المناطق المحررة أصبحت مفتوحة لوصول مساعدات التحالف، محملًا في ذات الوقت القيادة مسؤولية نزوح أبناء “تهامة” من مناطق الحرب، في ظل صعوبات تمنع النازحين من دخول مناطق في عدن ولحج، وفق ما قال.