جامعة يمنية تكشف حقيقة رفضها استقبال 30 طالبا

كشفت جامعة أبين، اليوم السبت، أسباب عدم قبولها 30 طالبا بسبب انتهاء مدة الشهادة الثانوية، بعد تداول نشطاء يمنيون خبر يُفيد بتخلي الجامعة عن الطلاب.

وأوضحت الجامعة في بيان، اليوم السبت، أن انتهاء مدة شهادة الثانوية العامة بعد خمس سنوات، قانون ضمن لائحة الجامعات اليمنية، وهذا شيء معروف للقاصي والداني.

وقد دأبت كلية التربية بزنجبار حين كان عميدها الدكتور محمود الميسري لإقناع الجهات ذات العلاقة، وبصورة استثنائية بقبول شهادة الثانوية التي مر عليها سبع سنوات للراغبين بالانتساب لكلية التربية نتيجة لظروف الحرب التي مرَّت بها المحافظة، وقد جوزوا إلى الحد المستطاع الذي يمكن معه قبول الطالب المتقدم، وعمر شهادته ثمان سنوات.

وبعد تأسيس جامعة أبين أقروا الاستمرار على هذه الرخصة (ثمان سنوات)، مراعاة لخصوصية أبين، وهذا ما تم بالفعل ، وتمَّ حلُّ مشكلة كلِّ الطلاب المتقدمين الذين يقعون في هذه المدة ، ولم ترفض إلَّا حالتين فقط ، بسبب تجاوز هذه المدة، فإحداها مرَّ على شهادته(12) سنة، والأخرى (18) سنة، وهاتان المدتان تتجاوزان حد المرونة المسموح بها ، وهما حالتان وليست (30) حالة كما روج لها.

وتابعت: وللعلم فإن صاحب المنشور، الذي ذكر أن هناك (30) حالة تم رفضها هو إحدى الحالتين، التي تم رفضها نتيجة لمرور(12) سنة على شهادته، هذه الحقيقة ولا يوجد غيرها.

وبعد هذا التوضيح تهيب جامعة أبين الفتية بكل أبناء أبين، لمساعدتها من خلال التوجيه السليم والنقد البناء الذي يضمن لهذه الجامعة التطور لخدمة هذه المحافظة المنكوبة، وتشدد على تحري الصدق في النشر، وعدم الانزلاق في مستنقعات من يريدون لهذا الصرح العلمي الأكاديمي الفشل.