بعد سرقة المعونات.. مخطط لـ حوثنة مرافق الصحة بصنعاء

تستمر المليشيات الانقلابية في تنفيذ مخطط إيران وحوثنة كافة المرافق والمؤسسات لإرضاء نظام الملالي والاستيلاء على عدد من المراكز الصحية في المديريات التابعة لصنعاء وحولتها إلى مقرات لاجتماعاتها السرية.

وذكرت تقارير محلية أن المليشيات استولت على المراكز الصحية والمعونات الطبية وتسخرها لعلاج جرحاها فقط، بينما أفاد مكتب الصحة بصنعاء أن الحوثيين فرضوا إجراءات أمنية مشددة على المركز ومنعوا أي شخص من الدخول إلى المكان في ظل استياء كبير من قبل المواطنين الذين حرموا من الخدمات الطبية والعلاجية.

وفي وقت سابق، حولت مليشيات الحوثي الانقلابية، إحدى الجامعات الحكومية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلى مزار على الطريقة الإيرانية، ضمن احتفائها السنوي وفي محاكاة لـ “حزب الله اللبناني”، بما تسميه أسبوع الشهيد، وذلك بتدشين المقابر واستذكار وتمجيد قتلاها.

ليس ذلك فحسب بل أغرقت مليشيات الحوثي شوارع صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها والمقرات الحكومية والجامعات والمدارس بملايين الصور لقتلاها بينهم أطفال وصغار السن.

وكل يوم يمر على المليشيات وتتوالى الفضائح والتي تكشف سرقة ونهب مليشيات الحوثي الانقلابية لأموال الشعب اليمني خصوصا في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.

وكانت مصادر طبية في هيئة مستشفى الثورة بصنعاء، أكدت أن القيادي الحوثي عبداللطيف أبو طالب المعين من قبل المليشيا كمدير للهيئة، احتفل بما اسماه إنجازات ومشاريع جديدة في المستشفى بحضور وزير صحة الحوثي طه المتوكل بحضور وسائل إعلام الجماعة الحوثية.

المصادر أوضحت لـ «المشهد العربي» أن كل الأقسام التي زعم القيادي الحوثي أبو طالب افتتاحها وقص الشريط اليوم السبت، هي موجودة منذ عشرات السنين ولم يضيف لها حتى (طوبة) واحدة، وأن ما فعله هو طلاء الجدران فقط لذلك تعتبر مشاريع وهمية.

وأضافت المصادر أن عملية الطلاء نفذها أحد التجار مقابل السماح له بفتح صيدلية داخل المستشفى في حين أن مدير المستشفى الحوثي اختلس 25 مليون ريال تحت اسم المشاريع الوهمية الجديدة.

وأشارت المصادر إلى أن أبو طالب حول المستشفى من حكومي إلى خاص وباتت كل الخدمات بمقابل مالي عدا أسر جرحى وقتلى المليشيا الحوثية التي تتلقى الرعاية الصحية المجانية