محافظ شبوة يبشّر الأهالي بحل عاجل لأزمة انقطاع الكهرباء

أكّد محافظ شبوة محمد صالح بن عديو - اليوم الخميس - قرب دخول 10 ميجاوات إضافية للمنظومة الكهربائية لمدينة عتق؛ لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة في المدينة.

وقال في تصريحات صحفية، إنّ المولدات الخاصة بالطاقة الجديدة في طريقها لعاصمة المحافظة وستدخل الخدمة فور الانتهاء من الأعمال الانشائية الخاصة بها، مشيدًا بسرعة توريد الموالدات من قبل الشركة الخاصة.

وأكّد المحافظ التزام السلطة المحلية بمتابعة مستحقات الشركة والإيفاء بها للسماح بدخول تلك المولدات إلى الخدمة، وتحسين الطاقة الكهربائية الخاصة بالمدينة  قبل دخول الصيف المقبل.

وفي الأيام الأخيرة، شهدت المحافظة شكاوى من قِبل مواطنين بسبب انقطاع الكهرباء عن بعض مديرياتها، وتأثر حياتهم والخدمات المقدمة لهم جراء ذلك. 

وفي سياق آخر، وصلت إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت - اليوم الخميس - الباخرة النفطية (عدن برنسس)، محملةً بمادة الديزل ضمن منحة المشتقات النفطية السعودية لتشغيل محطات إنتاج الطاقة. 

وقال الدكتور خالد سلمان العكبري مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت في تصريحات صحفية، إنّ الباخرة التي تحمل على متنها 6525 طناً مترياً من مادة الديزل ويُقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بدأت عملية تفريغ حمولتها من الوقود في الرصيف رقم 1 بالمنياء، ثم إلى أنابيب النقل لمنشآت الخزن النفطي التابع لشركة النفط اليمنية "فرع ساحل حضرموت". 

وأضاف أنّ هذه المنحة ساهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة المواطنين جرّاء الانقطاعات الكهربائية التي كانت تشهدها المحافظات المحررة بسبب نقص الوقود، مُشيراً إلى أنّ منشآت الخزن الاستراتيجي التابعة لشركة النفط بالساحل تُسهم في تخزين وقود هذه المنحة لتشغيل محطات الكهرباء في خمس محافظات هي "حضرموت الساحل والوادي والمهرة ومأرب والجوف". 

وتقدم "العكبري" بخالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ولسفير المملكة لدى اليمن سعادة السفير محمد آل جابر، ولأعضاء البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن لما قدّموه من دعم سخي في توفير منحة الوقود لمحطات الكهرباء في سياق دعمهم المتواصل للوطن، متمنياً أن يتم تمديد المنحة واستمرارها للتخفيف عن المواطنين في حضرموت خلال فصل الصيف المقبل. 

وقدّمت السعودية مشتقات نفطية بمبلغ 180 مليون دولار، أسهمت في استقرار توليد الكهرباء في بعض المناطق اليمنية للتخفيف من معاناة المواطنين، كما ساهمت في الحفاظ على استقرار العملة المحلية.