الغامدي يكشف عن مهمة الإصلاح والحوثيين في عدن

نقل الناشط السياسي، أبو وليد الغامدي، من مصدر موثوق داخل حكومة الشرعية الاصلاحية، كاره لحزب الإصلاح الإخونجي، على حسب قوله، بأنه "بعد ليلة 28 يناير 2018 ورجوع قوات الانتقالي الجنوبي من بوابة قصر معاشيق بعد إنهاء الأزمة، قام حزب الإصلاح الإرهابي بأرسال ألاف الجنود الإصلاحيين وحوثيين، كنازحين إلى عاصمة الجنوب عدن كخلاياء نائمة ".

وكشف الغامدي، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تابعها المشهد العربي، عن مهمة خلايا حزب الإصلاح المطعمين بعناصر حوثية كنازحين في عدن، قائلا: "مهمتهم القيام بقيادة ثورة في عدن على ثلاث مراحل".

وتابع: "يريد حزب الإصلاح الأخونجي أن يدخل عدن في فوضى، ولم يجد طريقة لفعل ذلك سوى استخدام عناصره كنازحين بالمظاهرات ومن يستطيعون شرائه من داخل عدن وخلاياهم السابقة المتواجدين في عدن كباعة وشحاذين ومجانين ليظهر للعالم أنها مطالب شعبية مؤيدة لشرعية الإصلاح الإخونجي".

وأشار إلى أن "خوف جناح حزب الإصلاح الإرهابي، المسيطر على الشرعية، أن يقوم المجلس الانتقالي الجنوبي بحسم المسالة، إذا ظهرت تحركات مسلحة من قبلهم، دفعهم إلى العمل لإخراج مظاهرات مزيفة في عدن لاتمثل شعب الجنوب لضرب صورة الانتقالي والتحالف في حال قاموا بقمع النازحين واللي مع الخيل ياشقراء".

وأضاف: "يقوم حزب الإصلاح حاليا بمحاولة اختراق أمن عدن، لحماية النازحين بالمظاهرات المزيفة، ويقوم على هذا الموضوع أشخاص محدودين، حتى الذين ينفذوا هذه المهمة مش فاهمين حاجة، تأتيهم تعليمات أن هذا يمس شرعية هادي وهم يشتغلوا للحفاظ على هادي والحقيقة أنهم يريدون عودة الإصلاح والحوثي لعدن".