مختار الرحبي.. خادم الدوحة وبوق علي محسن الأحمر في اليمن

الأحد 10 مارس 2019 20:55:00
مختار الرحبي.. خادم الدوحة وبوق علي محسن الأحمر في اليمن

«الحكومة تثمن الدور القطري في اليمن».. مقولة أطلقها مُدعي الشرف «مختار الرحبي» وهي كفيلة بمعرفة توجهات «خادم الدوحة» وبوق «علي حسن الأحمر» للتطاول على الجنوب ودولة الإمارات المتحدة، والدليل على ذلك ظهور «بائع الجرائد» على منصات الإخوان كقناة الجزيرة ومواقع حزب الإصلاح في اليمن.

المزور

ينتحل الصحفي اليمني، مختار الرحبي، صفة «مستشار لوزارة الإعلام اليمنية»، قبل أن يدعي أنه يعمل كسكرتير صحفي للرئيس هادي، ويعتبر «الرحبي» من الذين يدينون بالولاء لقطر في حديثهم، ويتجلى ذلك في ظهوره على قناة الجزيرة القطرية الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية التي تمول منصات حزب الإصلاح في اليمن للهجوم على دولة الإمارات.

«مختار الرحبي» ضمن مجموعة من الإعلاميين الذين أوكلت إليهم مهمة شن حملات إعلامية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصحف محلية مقابل أموال طائلة يدفعها حزب الإصلاح قادمة من قطر.

يعتبر «الرحبي» ضمن مجموعة من الإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية والذين يتصدرون مواقع التواصل الاجتماعي لتعميم منشورات ومواضيع مسيئة لدول التحالف العربي وتحديدا دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتأتي تلك التقارير المسيئة من فريق متخصص داخل مبنى قناة الجزيرة في الدوحة.

السارق

تقارير إعلامية أكدت، أن «الرحبي» كان يترأس مجموعة من الصحفيين من خلال إرسال الأموال إليه من الدوحة وتوزيعها على زملائه، لكن هنا كانت المفاجأة، فبعض الصحفيين ابدوا مؤخرا امتعاضهم وتبرمهم بسبب عدم تقدير مجهوداتهم من قبل المشرفين على المشروع القطري وشكوا كذلك من استقطاعات مالية قائلين: الرحبي استقطع من تلقاء نفسه المرتبات بحجة أن غالبهم ليسوا صحفيين والمواضيع، التي ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن حملات التشوية للدور الإماراتي في الجنوب لم تكن مؤثرة ونتائجها سلبية وليست بالمستوى المطلوب.

موالي للحوثيين

تنقل المدعو مختار الرحبي، بين مواقف مختلفة تبعا للمصلحة التي تحركه والمال الذي يغير مواقفه من مرة إلى أخرى، وبدأ الرحبي الظهور أثناء حرب دماج حيث تناقلت له صورة وهو بجانب قيادات مليشيا الحوثي الإيرانية وخلفه شعار الحوثيين المستند من نظام الخميني الإيراني، وبعد ذلك تم تعيين الرحبي في مكتب رئيس الجمهورية وسارعت قطر إلى احتوائه حيث تقول التقارير إنه كان يرتاد الدوحة بشكل متكرر.

ومنذ أن أصبح الرحبي يرتاد الدوحة ويظهر في قناة الجزيرة القطرية هاجم التحالف وحاول تشوية دولة الإمارات، التي جاءت كحتمية لدحر مليشيا الحوثي ومشروع إيران في اليمن.

بائع الجرائد

لم يكن صعود مختار الرحبي، الذي كان يعمل بائع للجرائد، للجلوس على طاولة صناع القرار في اليمن مجرد صدفة، وإنما هو ضمن العناصر التي تنتقيها المخابرات القطرية بعناية فائقة بمساعدة حزب الإصلاح الإخواني لمهاجمة دول الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي.

«الرحبي» كان بائعا للجرائد في إحدى الأكشاك بمحافظة إب وعبر طريق إخواني في قناة السعيدة تم استقدامه كمذيع.

وعلى الرغم من أن ذاك الصبي لايملك أبسط وأدنى مقومات العمل الصحفي، إلا أنه تم تصعيده بوظيفه بعد قيام ما تسمى ثورة التغيير في صنعاء العام 2011م في رئاسة الجمهورية ضمن قائمة طويلة من أعضاء ومناصري حزب الإصلاح اليمني بواسطة نصر طه مصطفى.