علي ثابت القضيبي

* علينا أن نفهم العمل المجتمعي بأنه فعل إنساني تطوعي ، وغايته في الأول والأخير هو تقديم خدمة نافعة للمجتمع وبدون مقابل ، أي هو يدخل في سياق التّضحية بالوقت والجهد لأجل الٱخرين ، وهذا هو الأصل . * و...

* بعد أن ذاع خبر إلتقاء قائدنا عيدروس الزبيدي بمدير مصفاة عدن ، وبحثهم لموضوع إعادة تشغيل المصفاة ، وهذا يؤكّد إهتمام قيادتنا بتشغيل هذا الصّرح الإقتصادي المحوري للبلاد عموماً ، خصوصاً بتدميره المخطط...

إنفضّ مولد المشاورات في الرياض ، وفي بيانها الختامي كان لجنوبنا نصيبه المرضي بالنسبة لما يعني تطلعاتنا المشروعة ، ويبدو أنّ كثيرين من الجنوبيين لم يستوعبوا جيدا خلاصة ما أفضت اليه المشاورات ، فهناك من...

* كلما أتأمّل في مشهدنا الجنوبي ، وعندما أستعرض مايجري في دولنا العربية الملتهبة ، وبتشخيص مفاعيل الأحداث هنا وهناك ، تتصاعد الرّغبة للفظ ما في جوفي وربما حتى روحي ، وبواقعيةٍ أكثر تسيطر عليّ أمنية لو...

* تضغط على المرء كوابح الحيرة والتردد لمجرد أن يفكر بأن يقول لرئيسه : ( عفواً أنت تكذب ) ، فالأمر صادم حقا ، وربما يدخل في نطاق المحظور ايضا ، ولأنّ الكذب وفق توصيفه بمعاييرنا الإنسانية والأخلاقية مذم...

* عالقة في الأذهان مشاهد أخوتنا السوريين وهم مُسَوّرين بالأسلاك الشائكة عند حدود دول أوربا ، فقد حُظر عليهم دخولها ، وظلّ الصّقيع ينهش في أجسادهم المنهكة وأطفالهم من طول التّرحال ، كما الجوع يطحنهم ،...

* لا أحد يستطيع التكهن بتبعات تصاعد الأحداث على ضفاف البحر الأسود وشرق أوربا ، فقد تطايرت حمم جحيم الحرب بضراوة هناك ، ويبدو أنّ الدب الروسي قد تململ مما يجري حوله ، خصوصاً وتهديدات الٱخر - امريكا / ا...

* بعد 7يوليو1994م ، تعاطى الشمال بعنجهية خسيسة مع جنوبنا ، وهو مسلك يجسد منطق دولة القبيلة الهمجية الباغية ، إذ لم يختلف مسلكهم يومذاك عند إستباحة جنوبنا ونهبه ، لم يختلف عن قبائل البربر الضارية وهي ت...

* ظلّ الإستئثار بالبلاد وثرواتها هاجساً يقض مضاجع أهل الهضبة الزيدية ، وهم دَرجوا على ذلك حتى ماقبل 26 سبتمبر 1962م ، وبعدهُ هم من طوّق عُنق ما كنوها بالثورة بقيود قبائلهم ، فهم فرضوا حصّتهم ونسبتهم ا...

* بخطىً ثقيلة نترنح على أديم شريط حياتنا المُتخمة بالويلات ، فنحن ننام مثقلي الرؤوس بهموم الديون والغلاء ، ومن أنين أطفالنا الجوعى وإنعدام الخدمات وخلافه ، ونصحوا على كابوس كيف سنواجه يومنا هذا ومابعد...